ضريح موحا أو حمو الزياني

تحتضن قرية “تملاكت” بإقليم خنيفرة ٬ ضريح المجاهد الكبير ٬ موحا أو حمو الزياني ٬ التي خلدت بها ساكنة إقليم خنيفرة٬ وفي مقدمتها أسرة المقاومة٬ يوم امس الجمعة ٬ الذكرى 98 لوفاة الشهيد موحا أو حمو الزياني٬ رمز النضال الوطني ضد الاستعمار.
و قد ثم تنظيم مهرجان خطابي كبير في تاملاكت ٬ حيث يوجد قبر الشهيد موحا أو حمو الزياني (حوالي 50 كلم من خنيفرة) الذي ترأسه السيد محمد فطاح عامل إقليم خنيفرة ٬ رفقة المندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، مصطفى الكثيري و السيد حميد البابور النائب الأول لرئيس المجلس الإقليمي و ممثلي السلطة المحلية ٬ ورؤساء المصالح الخارجية والمنتخبين المحليين ورؤساء المصالح الأمنية وشخصيات عسكرية وممثلي الهيئات السياسية ، اليوم الجمعة 29 مارس بتملاكت (إقليم خنيفرة)، الذكرى 98 لاستشهاد المجاهد موحى أوحمو الزياني صانع بطولات وأمجاد معركة الهري الخالدة.
ويقترن إسم موحا أو حمو الزياني بمعركة لهري (نونبر 1914) التي توجت بانتصار الزيانيين٬ رغم العدد المحدود للمحاربين وأسلحتهم المتواضعة٬ أمام الجيش الفرنسي الذي عبأ إمكانيات ضخمة.
وستظل هذه الملحمة التاريخية منقوشة في الذاكرة الوطنية٬ حيث ترمز للمجد الذي صنعه هذا المناضل المزداد سنة 1857 في أيت حركات (قبيلة في خنيفرة) والذي شكل سدا منيعا أمام الأطماع الاستعمارية في منطقتي الأطلس الكبير والمتوسط.