“عيون أم الربيع” .. جوهرة الأطلس

عيون ام الربيع قبلة سياحية تستهوي كل عشاق الطبيعة الخلابة بمناظرها الساحرة التي قل نظيرها .. كما تعتبر شلالات “عيون أم الربيع” من بين أبرز الوجهات السياحية على المستوى الوطني .. حيث يبلغ طوله حوالي 600 كيلو متر، ينبع من جبال أطلس، وسط جبال الأطلس المتوسط بالمغرب تتدفق العشرات من العيون بصبيب مياه يصل إلى آلاف الأمتار المكعبة في الدقيقة، وأغلب مياهها عذبة، وقليل منها مالح، مُشكّلة شلالات صخرية يتخذها المغاربة والأجانب مزاراً للتنزه والاستجمام، في صيف البلاد الحار، وربيعه المزهر ..
ولعيون أم الربيع ثلاثة مداخل رئيسية ، منها مدخل عيون اللوح او مريرت او خنيفرة …كما تقع “عيون أم الربيع ” على بعد حوالي خمسة وأربعين كيلومترا من خنيفرة، وذلك في عمق جبال الأطلس، كما تعتبر بداية منابع نهر “ أم الربيع”، من مدينة خنيفرة الذي يعد من أشهر الأنهار وأكبرها و تنتهي رحلته بمدينة أزمور مزودا عدد من المدن المغربية بكميات وافرة من مادة الماء الصالح للشرب تارة و السقي تارة أخرى ليجد نفسه بين أحضان شريط المحيط الاطلسي .. .
وتتكون “عيون أم الربيع” من 47 عينا تتدفق من أربعين منها مياه عذبة، وسبع منها مياهها مالحة، والتي تجتمع لتعطي شلالات صخرية على صبيب مرتفع، يصل إلى الآلاف من الأمتار المكعبة في الدقيقة الواحدة، في مشهد طبيعي جميل، يجعل كثيرا من الزوار يختارونها وجهة لهم خلال الصيف من أجل الاستمتاع بجمال طبيعتها والسباحة في المناطق المسموح فيها بذلك.
ويختار عدد من الزوار “عيون أم الربيع” باعتبارها من بين أبرز وجهات السياحة الجبلية، حيث يستمتعون بهدوء الطبيعة، التي تتميز بوجود أنواع كثيرة من الأشجار والنباتات.
وتتوفر “عيون أم الربيع” في كثير من محطاتها على فضاءات عبارة عن منازل للكراء ومنازل خشبية تمتد على جنبات نهر أم الربيع، حيث يمكن للزوار قضاء اليوم، كما أن أبناء المنطقة يستقبلون فيها طيلة فصل الصيف و الربيع زوارا مغاربة ومن جنسيات أخرى